حکمت نهج البلاغه
وَ سُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ الْعَدْلِ فَقَالَ ع- التَّوْحِيدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَهُ وَ الْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَهُ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ سُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ الْعَدْلِ فَقَالَ ع- التَّوْحِيدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَهُ وَ الْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَهُ
وَ قَالَ ع: الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ قال الرضي- و هذه من الاستعارات العجيبة- كأنه يشبه السه بالوعاء و العين بالوكاء- فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء- و هذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي ص- و قد رواه قوم لأمير المؤمنين ع- و ذكر ذلك المبرد في كتاب المقتضب- في باب اللفظ بالحروف- و قد تكلمنا على هذه الاستعارة- في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية
وَ قَالَ ع: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ قال الرضي- و المرود هنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإظهار و هذا من أفصح الكلام و أغربه- فكأنه ع شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار- الذي يجرون فيه إلى الغاية- فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
وَ قَالَ ع: رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ
وَ قَالَ ع: الْحِلْمُ وَ الْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ
وَ قَالَ ع: مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً
وَ قَالَ ع: لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ الْبِلَادِ مَا حَمَلَكَ
وَ قَالَ ع: أَوْلَى النَّاسِ بِالْكَرَمِ مَنْ عُرِفَتْ بِهِ الْكِرَامُ
وَ قَالَ ع: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا- إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا- وَ اشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا- فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ- وَ تَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ- وَ رَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا- وَ دَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً- أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ وَ سَلْمُ مَا عَادَى النَّاسُ- بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَ بِهِ عَلِمُوا- وَ بِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَ بِهِ قَامُوا- لَا يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ- وَ لَا مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ
وَ قَالَ ع فِي بَعْضِ الْأَعْيَادِ- إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ- وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ
وَ قَالَ ع الْحِلْمُ عَشِيرَةٌ
وَ قَالَ ع: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ- وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ- اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ
وَ قَالَ ع الْمَنِيَّةُ وَ لَا الدَّنِيَّةُ وَ التَّقَلُّلُ وَ لَا التَّوَسُّلُ وَ مَنْ لَمْ يُعْطَ قَاعِداً لَمْ يُعْطَ قَائِماً وَ الدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ- فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ- وَ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ
وَ قَالَ ع لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ- وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ- وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ- وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ- مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ- أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ
وَ قَالَ ع أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ الْمِنْبَرُ- إِلَّا قَالَ أَمَامَ الْخُطْبَةِ- أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ- فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ- وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ- وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ- مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ- وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ- كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ
وَ قَالَ ع مَنْ ضَنَّ بِعِرْضِهِ فَلْيَدَعِ الْمِرَاءَ
وَ قَالَ ع مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ- فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ
وَ قَالَ ع الْمَسْئُولُ حُرٌّ حَتَّى يَعِدَ
وَ قَالَ ع السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ
وَ رُوِيَ: أَنَّهُ ع لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ- قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ- فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ- وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ- وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ ع لَهُ- أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ- أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ- وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ع رَاكِبٌ- فَقَالَ ع ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي- فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
وَ قَالَ ع لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مُعْضِلَةٍ- سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً- فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ- وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ الْمُتَعَنِّتِ
وَ قَالَ ع إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللَّهِ- فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اللَّهَ- وَ مَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللَّهَ
وَ سُئِلَ ع كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقَالَ ع كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ- فَقَالَ ع كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ رَآهُ يَسْعَى عَلَى عَدُوٍّ لَهُ- بِمَا فِيهِ إِضْرَارٌ بِنَفْسِهِ-
إِنَّمَا أَنْتَ كَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ
وَ قَالَ ع عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص- سَاعَةَ دَفْنِهِ- إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ- وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ- وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ
وَ قَالَ ع: كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ- وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ- فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ- وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً- فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ- وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً- فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَ صِلُّ وَادٍ- لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً- وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً- عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ- وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ- وَ كَانَ يَقُولُ مَا يَفْعَلُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ- وَ كَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ- وَ كَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ- وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ- يَنْظُرُ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى- فَيُخَالِفُهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا- فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا-
فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ
وَ قَالَ ع إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ- وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ- وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ- عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ- وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ- وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ
وَ قَالَ ع لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ- يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ
وَ قَالَ ع الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ- لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ- فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكِمٌ
وَ قَالَ ع مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
وَ قَالَ ع الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ
وَ قَالَ ع مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ
وَ قَالَ ع فِي تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ
وَ قَالَ ع الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ- وَ الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ- وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ- وَ السُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ- وَ الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ- وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ- وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ- وَ الْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ- وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى- وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ- وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ- وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَ لَا تَأْمَنَنَّ مَلُولًا
وَ قَالَ ع إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ- فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ- إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
وَ قَالَ ع أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ- وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ- وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ- وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ- وَ إِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ
وَ قَالَ ع فِي صِفَةِ الْغَوْغَاءِ- هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا- وَ قِيلَ بَلْ قَالَ ع- هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا- فَقِيلَ قَدْ عَرَفْنَا مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ- فَقَالَ يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ- فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ- وَ النَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ وَ الْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ
وَ قَالَ ع اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ
و درود خدا بر او، فرمود: لجاجت تدبير را سست میکند.
(اخلاقی، اجتماعی)
وَ قَالَ ع الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ
و درود خدا بر او، فرمود: طمع ورزی، بردگی هميشگی است.
(اخلاقی، اجتماعی)
وَ قَالَ ع كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ
وَ قَالَ ع التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ
وَ قَالَ ع لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ- فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ
وَ قَالَ ع شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ- عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ- وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ
وَ قَالَ ع إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ- ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ- وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ- فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ
وَ قَالَ ع أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ- وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَانِ
وَ حَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع أَنَّهُ قَالَ- كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ- وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ- أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص- وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ- وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ قال الرضي- و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط
وَ قَالَ ع الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى
وَ قَالَ ع فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا
وَ قَالَ ع أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَ هُمْ نِيَامٌ
وَ قَالَ ع إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا- وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا- وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِئِ